مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار داخل كنيسة بولاية أيوا الأمريكية
مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار داخل كنيسة بولاية أيوا الأمريكية
لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، الجمعة، جراء إطلاق نار داخل كنيسة بولاية أيوا، بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكر مسؤول في الشرطة الأمريكية الكابتن نيكولاس ليني، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، بأن 3 أشخاص قتلوا بعد إطلاق نار في كنيسة بمدينة أميس في ولاية أيوا.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن قوات الشرطة تعتقد أن يكون مطلق النار داخل الكنيسة هو أحد القتلى الثلاثة، في الحادث الذي وقع بكنيسة كورنرستون.
وأكد الشرطي الأمريكي نيكولاس ليني، أنه لا يوجد تهديد قائم للسكان في الوقت الراهن، بعد السيطرة على الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
حوادث إطلاق النار
وشهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث إطلاق النار خلال الفترة الماضية، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص ما بين أطفال وبالغين.
واحتج مئات الأمريكيين للحد من انتشار الأسلحة النارية وذلك خارج المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للبنادق، وذلك بعد أيام من حادث إطلاق نار جماعي وقع مؤخرا بالبلاد في مدينة يوفالدي بولاية تكساس الأمريكية.
وردد المحتشدون هتافات: "احموا أطفالنا، وليس البنادق!"، ورفعوا لافتات كتب عليها: "لا مزيد من الأفكار والأصوات"، و"هوايتكم لا تساوي أرواح أطفالنا"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قضية حيازة الأسلحة
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.
وينتظر المطالبون بتقييد الحق في حمل السلاح، قراراً من المحكمة العليا الأمريكية في شهر يونيو 2022، آملين في أن يأتي قرارها بإنهاء المأساة التي تحدث جراء حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، في حين يترقب آخرون القرار للطعن عليه واللجوء للدستور، للحفاظ على حقهم في امتلاك السلاح.